الخميس، 25 فبراير 2010
ثرثرات صباحية
الأربعاء، 24 فبراير 2010
ثلاثيّات أفلام -1
الأحد، 21 فبراير 2010
قاعدة المقصقص و الطيار

صباح الخير عليكم جميعا
اليوم بنقدملكم القاعده الثانيه
قاعدة المقصقص و الطيار
بيقولولك: اتسلى بالمقصقص تا يجيك الطيار (وفي روايات أخرى: إلعب بدل اتسلى)
طيب شو يعني؟ وشو هو المقصقص أصلا؟
المقصقص هو العصفور اللي ما الو جنحان؛ يعني اللي جناحاتو مقصوصه أو مقصقصه
القاعده هاي بنستخدمها للإشي اللي بتضيع وقتك فيه لحد ما الله يفرجها
مثلا: بنت بتتسلى بشب "ما حيلتوش القضا" (المقصقص) ؛ وحبيبي حياتي عيني وبعدين أنا خطبت!! مين خطبتي؟ الطيار طبعا (العريس المقرش = العصفور الطيار أكيد)
ما بعرف إذا ممكن نعكس الآية بالنسبة للشباب؛ في عصفورات مقصقصات وعصفورات طيارات يا ترى؟ بس لأنو هاد المثال بالنسبة للصبايا مر علي كثير؛ يعني بعرف وحده خطبت الطيار وتركته بمجرد ما المقصقص (الحبيب الأولي) صار طيار هو كمان؛ بعد ما طلعت من الطيار الأولاني بشوية مصاري كويسين.
صارت طياره هي أيضا.
كمان بالنسبة للشغل؛ دورلك على شغلة هامله وسلي وقتك فيها ( كاشير؛ اشتغلك بمطعم محل اكسسوارات الخ الخ) تا الله يفرجها عليك ويجي الطيّار
شو كمان شو كمان؟ مش عم يطلع معي شي تاني بس إلي بيطلع معاه يخبرني
يلا روحوا "شوفولكم قط وملصوا آذانو"
الخميس، 18 فبراير 2010
قاعدة ربط الحمار
في قاعده مهمه كتير طلعت فيها بعد 3 وظايف في القطاع الخاص ووظيفة تدريس في كلية خاصة
القاعدة هي : "اربط الحمار (حيشا السامعين) محل ما بدو صاحبه
على فكره هاي قاعده ذهبيه جدا؛ لأنو مهما سمعت حكي بالشركه عن التعاون وحرية الرأي وهالخرابيط هاي كلها انسى عند أول زقره بسيطه حتلاقي مديرك ( حتى لو دارس في أمريكا أو أوروبا) بيورجيك العين الحمرا وغصبن عن عين أبوك اشتغلهم من ثم ساكت
في قاعدة ثانيه مهمه انا شخصيا بتبعها؛ ما تحب شركتك زياده؛ حب شغلك آه شركتك لأ؛ لأنو رح يجي يوم يا بتستغني عنهم يا بيستغنو عنك؛ فاشتري راحة بالك من هلأ
المرّه الجاي بحكيلكم عن قاعده ذهبيه تانيه هي قاعدة المقصص والطيار
بس هلأ عن إذنكم؛ رايحه أربط الحمار
صباحكم "ربط"
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
استنتاج-2
الخميس، 4 فبراير 2010
أنا ... وعاصي

على الرغم من مللي الشديد وعدم رغبتي بالتدوين أجد نفسي مجبرة على الاعتراف بأني من متابعي الدراما التركية المعنونة بعـاصي
حاولت كل من أختي وخالتي وصديقتي معرفة ما يشدني لمتابعة هذا المسلسل وفشلن جميعا في تحديد السبب. صديقتي تابعت إحدى الحلقات خصيصا حتى تستكشف: "شو اللي عاجبني بهالمسلسل؟" على حد قولها ولم تستطع. أختي تقول أن المسلسل قمة في التفاهة ولا تستطيع احتمال 5 دقائق منه فيما لا تسمح لي خالتي وأنا في ضيافتها بمتابعته "إلا بعد 100 ترجايه وترجايه"؛" إيه شو بدك فيه؟ مشان الله لا تنقطيني؛ هاذا المسلسل بيجلط". خالتي من تتحدث وليس أنا طبعا.
ببساطة متناهية، تجتمع في المسلسل عوامل مهمة وهي: الماء والخضراء والوجه الحسن. يعني الميه والخضار ما شالله عفق على قولة الشباب. عاصي ما شالله وأمير بيعجبني جدا، النوع الذي أفضل تحديدا. صورة المسلسل ممتازة جدا ومتعوب عليها مقارنة بمسلسل الغريب مثلا-تركي أيضا بالمناسبة بس صورته هبله وقصته أهبل، يوناني مسيحي بيحب تركية مسلمة والمفروض أن أتقبل الفكرة بسلاسة شديدة. المناظر غاية في الجمال خصوصا أن معظم المسلسل تجري أحداثه شتاء. الموسيقا التركية عامل مهم أيضا.
أقر بأن الحوار في المسلسلات التركية تافه جدا إلى حد كبير باستثناء أول مسلسل افتتح هذه الدراما وهو إكليل الورد . يجري مثلا حوار بين ممثلين في مسلسل عاصي كالآتي:
-إحنا جايين ناخد أمير عالحبس
-لازم تاخدوه يعني؟
-مافينا لازم ناخده
-يعني ما في مجال غير تاخدوه؟
طبعا الحوار السابق تتخلله فترات من الصمت مما يطيل زمن الحوار أكثر ويصيب المشاهد بملل أعظم. عداك أيضا عن التطويل في الأحداث لدرجة أننا ننسى بداية المسلسل ( مين وليد هاد؟ اليوم سألت نفسي في حيرة متى ظهرت هذه الشخصية في المسلسل؟). اللامنطقية عيب آخر وحوارات محفوظة تتكرر في كل مسلسل من مثل:
- لازم نتحمل.. هاد قدرنا
- ياربي ليش عم يصير معنا هيك؟
- وطيتي راسنا وخليتي اسم عيلتنا بالتراب ( في كل مسلسل هالعيله مدحوشه بالنص بلا فايده)
بالنسبة إلي يبدأ المسلسل التركي بداية جميلة لا بأس بها؛ إلى أن يلتقي الحبيبان ويعترفان لبعضهما بمشاعرهما وهنا تبدأ السخافة- على فكرة في معظم الأفلام أكره مرحلة الصفاء، بحب مرحلة "الخناق والملاوعة أكتر" غريبة أعلم- سخافة الحب والغرام. ثم تبدأ رحلة المط والتطويل ودائما هناك طلاق-معظم الأبطال ولايستثنى البطلان الرئيسيان الذان يشكلان محور الأحداث- ينفصلون بالطلاق ومن ثم يعودون لبعضهم مجددا مع ملاحظة أن تغيير الشريك موضوع غير وارد بتاتا.
طيب، هايني عارفه كل "مآسي التركي وعيوبه" ليش ماسكه بهالمسلسل لعاد؟
كما قلت لجميع من سألني؛ السبب غاية في البساطة: تفريغ.
ليس عاصي إلا وسيلة للتفريغ فقط، حوارات غبية لا تحتاج إلى تدقيق ومتابعة؛ وشخصيات الممثلين –كمعظم المسلسلات التركية- مسطحة وأحادية الجانب يمكن التنبؤ بتصرفاتها- الطيب طيب على طول الخط والشرير لا يشذ عن هذه القاعدة أيضا ومن الممكن أن يتحول ليصير من "حزب الأخيار" بسهولة.
وأنا أشاهد عاصي لا أجهد عقلي المجهد أصلا في "مليون شغلة"؛ أضحك من أعماق قلبي على مشهد كيدي تدبره والدة عاصي؛ "وبحشش" على مقاهرة بناتها إلها. عاصي من البساطة بمكان بحيث يوفر لي متنفسا ممتازا خارج الزمن لأربعين دقيقة تقريبا. يمكن أن أقول بصراحة أني تابعت عددا كبيرا من الحلقات ولم أمل إلا مرة واحدة على ما أظن.
من الممكن أن أعتبر عاصي " كمخدر أو مسكن وضعي"، الآن أتساءل عن الكآبة التي ستحل بي عندما تنتهي حلقات المسلسل المضاعفة-وذلك لأن الحلقات الأصلية بالتركية يبلغ عددها 70 حلقة.
إذا بدكم تريح راسك ساعة زمن؛ بنصحكم تحضرو عاصي.