هناك أشياء لا يمكن السكوت عنها ولذا أكتب هذه التدوينة
جريا على عادة لكل أسبوع "موضته" كما كتبت ويسبر عن ذلك سابقا-عن موضة الشهر في هذه الحالة؛ فقد كانت موضة هذا الأسبوع هي أفلام الفيديو الإباحية التي يتم تناقلها عبر تقنية البلوتوث على أجهزة الهواتف النقالة
أثناء تجوالي على الشبكة العنكبوتية تطالعني أخبار من مصر عن فيديو انتشر حديثا يصور لحظات حميمة بين طالب وطالبة في إحدى الجامعات المصرية – إلى هنا والأمر عادي على أساس- ما هو الجديد في ذلك؟
الواقع أن الجديد هو أن ينتشر في مدينتي فيديو إباحي على أجهزة المحمول بطلته فتاة جامعية ورفيقها؛ وتتداوله الخلويات ولكن مع فارق أن تكون الفتاة "معروفة" وما أعنيه بمعروفة أن يميز من يشاهد الفيديو شخص الفتاة دون لبس!!!
الفيديو الذي تبلغ مدته ما يقارب 12 دقيقة يجمع جميع من شاهده-ومنهم المتزوجون والمتزوجات- على إباحيته؛ الفيلم لا يقتصر على الممارسات المعتادة بين فتاة وشاب في هكذا وضع-مع الحرص طبعا على بقاء الفتاة عذراء؛ بل يمتد ليشمل تصويرا مفصلا للأعضاء الحساسة لكلا الطرفين!!!! الفيلم وصف بأنه "بورنو" العادة تدل حسب قول إحداهن على كون الفتاة "متمرسة" وليست نتاج أول مرة
من المؤكد أن البعض لا بد يتساءل: وماذا كان موقف الأهل؟ هذا وضع مثالي لجريمة شرف!!! ولكن رد الفعل كان: لا شيء تقريبا!!!
لم تقتل الفتاة؛ ولم يحرك أحد من أقاربها الذكور ساكنا؛ تذهب إلى جامعتها وكأن شيئا لم يكن مؤكدة على أن الوالد قال لها "انو تداوم ولا يهمها حدا" !!! ؛ وفي روايات أخرى يقول البعض أن الشاب الرفيق قد ابتز العائلة مطالبا بمبلغ كبير من المال وذلك لقاء عدم نشر الفيديو وكان نصيبه "التجاهل من العائلة" ولهذا وزع الفيديو انتقاما!!
في تطور جديد يعلن والدها أن الفيديو "مفبرك" وأن هذه ليست بابنته؛ ثم يتبجح بكونها "لسا بنت" (والله عال هاد بس المهم هسه!!) ويتحدى من يقول عكس ذلك!!! فيما يصاب زوج قريبتي بالذهول وذلك لتعامله شبه اليومي مع الفتاة في محل عمله حيث يجمع الكل على كونها فتاة محترمة-ما إلها حركات!!!
والسيناريو الذي أتوقعه الآن؛ أن الناس مع الوقت سينسون ما حدث؛ ومع كون الفتاة ما زالت بكرا –على أساس- ومن عائلة مقتدرة ماليا؛ بكره بتتجوز سيد سيدو والحياة بتمضي!!!
كما وقريبا ستنتشر لابد فيديوهات مشابهة لهذا الفيديو إلى أن يتحول الموضوع على حد قول صديقتي إلى "عادي وموضة"!!! ولا أستغرب إن كان أبطال الفيديو قد قاموا بتسريبه عمدا طمعا في شهرة ولو لبعض الوقت؛ ففي أيامنا هذه الكل يسعى إلى صيت ما في سعي محموم على حساب كل شيء؛ حتى ولو بالصيت العاطل!!! ولنا في البرنامج الشهير ستار أكاديمي أكبر دليل على ذلك
أمر آخر يستدعي الانتباه ألا وهو: ما هو الداعي إلى تصوير هكذا ممارسات من الأساس؟ يعني إذا ربنا ساتر عليكم بتفضحوا حالكم بالعربي؟
قبل أسابيع حدثنا قريبنا الشاب الذي يدرس في إحدى الجامعات عن تصرفات بعض الفتيات في إحدى الرحلات إلى موقع سياحي في الأردن؛ حيث "تسكر البنات ويرقصن دون ملل" ثم يمضين الليلة في خيم برفقة "أحبائهن"-إلى جانب كونهن لا يخبرن أولياء أمورهن عن قدومهن إلى الرحلة أساسا فهن يدرسن للامتحانات الفصلية!! قصص كثيرة من هذا النوع تدور حول العلاقات الجامعية التي تتجاوز الخطوط الحمراء؛ حول الفتيات اللواتي يرفضن حتى مجرد كلمة صباح الخير في حرم الجامعة حين تصدر من زملائهن الذكور-يمثلن الاحترام عشان خاطر عيون المجتمع وعريس الغفلة المستقبلي- وفي المقابل يكن فتيات شقق ومصاحبات بس رجاء ما حد يدرى!!! وقصص كثيرة من هذا القبيل مما يدور في أروقة الجامعات والكليات ولم تسلم منها حتى المدارس!!
الفيديو الذي يؤكد مقولة "أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"؛ عينة مما وصل إليه حالنا؛ قلت لخالتي اليوم أن هذا نتاج طبيعي لمجتمع الشرف المزيف الذي نعيش فيه؛ ليس بمجتمع المعايير المزدوجة ولكن مجتمع الألف معيار؛ وما دام "الشرف العضوي" سليما لم يمسه أحد فليذهب "الشرف المعنوي" إلى الجحيم غير مأسوف عليه!!! نعم الشرف المعنوي مهم جدا؛ لأن من يجتاز هذا الباب يصير من الصعب عليه التراجع؛ خصوصا في حالة الفتاة لأن الوصول إلى هذه المرحلة يستلزم الكثير من الجرأة من الأصل؛ فيما نتحدث عن كون الموضوع عادي؛ تقول خالتي في حدة "وين عادي؟" "يعني الواحد ما إلو رب ولا دين؟ خلاص طق شرش الحيا؟ كل هاي الأشياء بيتلقاها الواحد في أولاده؛ ولا تقنعيني أنو لبعدين الناس رح تنسى؛ ولا انو ترباية هيك أشكال-لما يجيبو أولاد حتكون منيحة ومحترمة!!!" هو حدا حاطط ببالو ربنا يا خالتو؟
عندما يصل المجتمع إلى درجة الخوف من الناس والعيب وليس مخافة رب العالمين ولا الحرام؛ نصل إلى مرحلة أسوأ من هذه بكثير!!! يوما بعد يوم تفقد الأشياء معناها؛ الشرف والأخلاق لم يعودا شيئا من الواجب الحفاظ عليه؛حتى العلاقة الخاصة بين الزوجين التي لا ينظر إليها الإسلام نظرة احتقار بل يصونها بعقد الزواج وتحريم الممارسات الخاطئة خارج إطاره-هكذا ارى؛ تفقد معناها وخصوصيتها لحساب استعراض بذيء!!
والآن ما علاقة الإيدز بالموضوع؟ العلاقة بسيطة جدا؛ حين نشر بوستر الإيدز الذي اعتبره الكثيرون مسيئا وخادشا للحياء- وأنا لا أعترض على مضمون الحملة ولكن هذا البوستر كان صادما بالفعل لأني أذكر أني قرأته حين كان معلقا في الجامعة وصدمت بجرأة الجمل المستخدمة قليلا غير أني مررت عليه مرور الكرام وذلك كعادتي مؤخرا- قامت الدنيا ولم تقعد حتى أزيل الملصق وأوقفت الحملة مع أن تصريحات المسئولين عنها تحدثت عن ما يقارب الـ 160 شابا وشابة (على ما أذكر) تقدموا لاجتياز الفحص الخاص بالإيدز؛ فلا يقولّن أحد رجاء أن هذه الممارسات غير موجودة وأن شبابنا بخير وما إلى ذلك؛ لا "أعمم" هذا بالطبع على الجميع ولكن لا داعي لأن ندفن رؤوسنا في الرمل أكثر من ذلك ونعمل حالنا مش شايفين وما في من هالحكي-منذ متى كانت ظاهرة الأطفال اللقطاء شائعة في الأردن؟!!!؛ الحسنة بتخص والسيئة بتعم كما اعتدنا أن نسمع؛ ولكن الله يستر وما تصير السيئة تعم على طول لأنه شايفة هالبلد رايحة على طريق بخوف!!!
ملاحظة: أتوقع ردودا سلبية ومتهّمة ومنتقدة كمان على هذا المقال؛ ولكن بصراحة حاسة حالي رح أطق إذا ما حكيت!!!
هناك 17 تعليقًا:
مرحبا ميسو
والله يا حبيبتي هاي التصرفات موجوده من لما كنا في الجامعه لكن هلا التقنيات فاضحها
من خلال تجاربي انه البنت اللي عامله السبعه وذمتها هي البنت اللي تحظى على احترام الكل وانا باحكيها من خلال تجربه شفت بنات مش مخليات وكان الكل يضرب الهم تعظيم سلام من الكل من الحارس لاستاذ الجامعه بينما البنت اللي بتحكي يلا الستر كانت هي البنت اللي ينهضم حقها ويمكن انت لاحظتي نوع من هالشي
وبعدبن لا تنسي انه ما في توعيه والاولاد عايشين حياة اللامبالاه خاصه مع عمل الام والاب ومتروكين للناني اللي هي اصلا مو من البلد كلها افرازات عاديه لكل التصرفات وما في داعي انك تستغربي عش دهرا ترى عجبا
مرحبا ميسو
والله يا حبيبتي هاي التصرفات موجوده من لما كنا في الجامعه لكن هلا التقنيات فاضحها
من خلال تجاربي انه البنت اللي عامله السبعه وذمتها هي البنت اللي تحظى على احترام الكل وانا باحكيها من خلال تجربه شفت بنات مش مخليات وكان الكل يضرب الهم تعظيم سلام من الكل من الحارس لاستاذ الجامعه بينما البنت اللي بتحكي يلا الستر كانت هي البنت اللي ينهضم حقها ويمكن انت لاحظتي نوع من هالشي
وبعدبن لا تنسي انه ما في توعيه والاولاد عايشين حياة اللامبالاه خاصه مع عمل الام والاب ومتروكين للناني اللي هي اصلا مو من البلد كلها افرازات عاديه لكل التصرفات وما في داعي انك تستغربي عش دهرا ترى عجبا
الموضوع ان الثقافه للمجتمعات العربيه اتغيرت و مستمره فى التغير التدريجى دون ان ندرى و ذلك عن طريق العولمه و الانفتاح على العالم من خلال الدش و التلفزيون الموجود فى كل بيت و الانترنت كل ده جعل العالم قريه صغيره زى ما بيقولو
لو اتفرجتى على اى اغنيه فديو كليب تلاقيها تقريبا نسخه من الكليبات الغربيه و ده لم يكن شكل اغانينا الشرقيه من عشر سنوات مثلا
المهم انا مش مع العولمه و لا ضدها المهم ناخد منها ايه ونترك ايه هو ده المهم
تحياتى
احنا والحمدلله كل ما تمر سنة بتلاقي الناس عمالها بتصير اوسخ و اوسخ طبعا على قسة الفيديو حيجيلك واحد من جماعة الحرية عنا بالبلد وما اكثرهم و حيكيلك هاد شي طبيعي ولما تجاوبي انو في دين عنا في اخلاق بحكيلك شو هالتخلف وانت شو دخلك بالعالم ,
الله يستر علينا و يقرب القيامة خلي الناس تعرف ان وعد الله حق
يمكن الهدف من البوستر انه اعملوا اللي بدكم اياه و خلوا الحمل و الولادة لبعدين الدولة مش ناقصها اولاد حرام
و صحيح انه هاي الممارسات بتصير من زمان يا سوزان لكن الكم زاد و الجرأة عن الحديث عن الموضوع اصبحت فوق الخط الاحمر و صار كل شي عادي مش بس في حدوثه و بتقبله كمان
و بعد شوي حتصير هاي موضة السنة
جد ان الدنيا باخر وقت....
حريه مين اللي بدهم يحكو عنها...يعني هلأ الاشي الحرام واللي بتنافى مع اي قيم ومفاهيم ومبادئ عنا صار يعتبر حريه !!!
انا بأكد عاللي حكته سوزان ان هالشي موجود من قبل بس ما كان في جرأه او بالاحرى وقاحه ان الناس تجهر فيه هيك
في بنت كانت بالجامعه كان الدكتور يحكي عليها لما ما تيجي على محاضرته انه شافها تحت واقفه مع الشب الفلاني, بعد شهرين خطبها!!!
لا جديد تحت الشمس! بس يعني في شي بطيّر العقل من الراس!
انا مع موقف والدها، الأهم ان البنت تكمّل تعليمها و دراستها و انشالله ينحرقوا ... يعني و انصادت .. خير يا طير! ما صار شي. مش احسن من [ضع النسبة المتناسبة مع ذمّتك] من البنات اللي ما انصادوا؟ نذبحها؟ نضيّع مستقبلها؟ نخلق عالة جديدة في المجتمع؟ منشان غلطة؟ و الله حرام
على العموم ... الله يستر على العالم
سيدتى هذا نتاج طبيعى لما نحن بة من كل انحدار فى جميع النواحى الحياتية و الدينية, اتفق معك ان الشرف الان عضوى فقط وليس معنوى وذلك لاشياء كثيرة مثل تاخر سن الزواج وكشاهدة الاشياء المثيرة, الناس تقول اجرب وانبسط ومش فى ضرر هذا هو الحال, تحياتى
في فرق كبير بين الحالات الشاذه والمعزوله والتي لا تمثل نسب ذات قيمه قياسيه ،وبين الزي الشائع والمتعامل به على العلن، فمن منا بلا خطيئه؟ في فئه معينه من الناس عندها روح الشر، بس اجمالا لا حصريا الدنيا لسه بخير بس برضه الحيطه والحذر دائما وأبدا مطلوبات وطبعا كل واحد عقله براسه بعرف خلاصه، والهفوه او الزله مره في العمر لا تعني نهاية كل شيء، الصفح والعفو صفات ممكن استخدامها مكان العقاب والذبح. الحياه كلها عباره عن دروس متكرره، ما ان نتعلم من درس حتى يجد علينا درس اخر بمضمون ومواصفات مختلفه ويحتاج الى مهارات اخرى متقدمه. هذا طبعا كله حكي انت عارفتيه وما بدك حد يذكرك فيه ، على كل ألأحوال هيه مجرد وجهة نظر لا اقل ولا اكتر.
ذلك الفيديو الاباحى أرى أن المقصود منه هو الابتزاز .. ابتزاز المروج له طبعا
ولااعفى الولد فهو كالبنت تماما .. الاثنان لاكرامة لهما فى هذا .. والاثنان مدانان
It takes two to the Tango
صح؟
اما من ناحية انه فيلم بورنو فانا لاارى شيئا جديدا .. فهناك ماهو اكثر من ذلك فى كل الفضائيات الاوروبية والاميريكية وغيرها
المشكلة ياسيدتى تكمن فى ان الشرق بجميع اديانه لايواجه هذه الحاجة .. خصوصا وقد اصبح الزواج فى منتهى الصعوبة وعليه يتأخر السن كثيرا الآن .. واذا ماعمل غير الصوم والاستحمام بالماء البارد؟
مع الأخذ فى الاعتبار انها حاجة يدفع اليها الجوع الجنسى تماما كالأكل والشرب والهواء والماء
لم يقل لنا أحد ..
مرحبا مياسي
أنا معك بكل الي حكيتيه وبالنسبه للملصق أنا مش مع ازالته يعني احنا بعصر العولمه والتقنيات وجايين يتشاطروا عاملق كان في كم جمله قويه شوي وينهم عن الي بسير والشباب الي عم بضيع ولا كل هاد مش من حساباتهم ماشين عاأساس المحافظه عالمظاهر وماخفي كان أعظم
مسا الخير
كان لازم واحد يحكي بهيك موضوع من زمان، فعلاً الواحد بطل يقدر يسكت من المصايب اللي بتصير بس شو الفايدة زي ما حكيتي: شرش الحيا طق
كل سنة صاير يطلع شي زي هيك، ايام الجامعة ياما كان يطلع فضايح و بلاوي كحلية و بتمر مرور الكرام
بذكر مرة انتشر شي مثل هيك و جميع اجهزة الجامعة ضربها فيروس من وراه
منيح يا مياسي انه طلعت من الجامعه و تخرجت قبل تقنية البلوتوث...ههههههه...مش هالقد انا كبيرة بس مش كبيعي خلال سنتين كان كل شي متغير
للاسف كل الي حكيتيه كان يصير بالجامعه ما في لا صور و لا فيديو بالخفا يعني
مش عارفة شو بدي احكي بس جد مقالتك هاي اثرت في و خلتني احزن عل الاخلاق الي ما الها مكان هالايام بحياتنا
مرحبا زمان عنك
والله يا مياسي موضوع جريء و حساس ... و مس حالات صرنا نتعامل معاها بش شبه يومي للأسف .. و زي ما حكيتي .. بكره كله بنسى .. و هيه بتتوز عريس الغفله .. وهوه بنقي أحسن بنت
طبعا ده موضوع جيد مس فينا حاجات كتير اوي وصحا فينا حاجات اكتر
المشكله ان الناس بتنسي والحياه بتستمر
ربنا يكرمنا ونقدر نكون احسن ولازم نسيبنا شويه من حالة الالا مبالاه شويه عشان نقدر نفهم صح ونتصرف صح
احييكي علي موضوعك الجيد
اتمني المرور يا اصدقائي علي مدونتي
انتظر تعليقك يامياسي
تحياتي
ادم
غريب قوي الصدفه كنت عايز اتكلم في بوست عندي على الموضوع ده البلوتوث وفضايحه
لكن اترددت طبعا بسبب ان الناس هتتهمني بأني بتفرج على البلاوي دي ليه
مع ان ده مش موضوعنا يعني
الفكره انك لا تتخيلي كم اللقطات المصوره بين شباب وبنات ونساء ايضا كبيره على الجوالات والكمبيوتر معظمها متصوره بالجوال او الموبايل يعني
اللي خلاني احتار مش ان الممارسات دي بتحصل لأن طول عمرها بتحصل لكن كان صعب قوي قوي تتحصل على فيلم بالعربي
يعني ابطاله عرب
كان حاجه كده خياليه زمان وكان دايما اخبار الممثلين انهم عملوا افلام من دي وتيجي تشوفيها تلاقيهم اجانب يشبهوهم بس فكنت متأكد طول عمري ان بلادنا بخير والحمد لله
لكن دلوقتي مبقتش بلاحق على الكليبات دي في كل الموبايلات مع ناس كتير قوي كميات بالمئات ايوه مش حتى بالعشرات لا بالمئات لقطات واستعراضات ورقصات وغالبيتها بلا احتراف يعني مش بنات ليل بس وخلاص لا منهم كتير في مدارس وغيره ومنهم بيكون طبعا بدون علمهم انها بتتصور ومنهم اللي شايفه التصوير وموافقه
استغربت على البجاحه اكتر من الفعل
عموما السعوديه كانت قررت تمنع دخول الهواتف اللي فيها كاميرا بس اعتقد دلوقتي مالوش لازمه القرار لأن الحاجات دي متتمنعش كده
اللي نفسي افهمه البنت اللي حكيتي عنها دي لو حاله فرديه هنقول عادي لكل قاعده شواذ
لكن الحاله بقت منتشره جدا جدا
وكأنهم بيتسابقوا على اثبات افعالهم
ربنا يستر علينا كلنا
سلاااااااااااااااام
للجميع
أعتذر عن مناقشة الآراء وذلك لانشغالي الشديد وعدم توفر الصفاء الذهني
شكرا لكل من علّق وآراؤكم جميعا محل تقدير واهتمام حتى لو اختلفت وجهات النظر حول الموضوع
تحياتي مرة أخرى
إرسال تعليق